ويمشي إليك قلبي ياحسين
بقلم/ أمير هلال
يقول خطيب المنبر الحسيني وشاعر أهل البيت المرحوم الملا عطية الجمري في احد قصائده المشهورة والتي دائما ما يرددها الخطباء والرواديد على المنابر في مجالس التعزية على مصيبة الإمام الحسين"ع" إلا وهي
ننسى و سهم الصاب قلبك يا ذرانا .. ذلنا وفت قلوبنا و نكس لوانا
تقطيع جسمك عالثرى قطع أمعانا .. بخيلٍ وطت صدرك على حر الوطية
داست يا بن حيدر على صدور المحبين .. بقلوبنا تخليك عاري بغير تجفين
و ذبح الطفل ننساه هذا محال يا حسين .. و لا ينسي ركوب الوديعة على المطية
أنا لست شاعراً وليست لي القدرة على تحليل ما كتبه شاعرنا الكبير والراحل ولكن من خلال كلمات هذه القصيدة يمكن لنا أن نلخص أو نفسر بعض الملخصات المتواضعة
تصوير جميل من الشاعر الراحل للقلب الذي صوبة قوس المجرم و اللعين حرملة ابن كاهل الأسدي والذي أصاب "قلب إمامنا الحسين "ع" هذا القلب الذي سار في مواجهة الظالمين وضحى بجميع أهله وأصحابه من اجل أن يستقيم دين جده محمد المصطفى"ص"
يصور الشاعر وهو يخاطب الإمام الحسين"ع" بان هذا السهم المثلث الذي أصاب قلبك انتقل من قلبك إلى قلوب محبيك وعشاقك ياحسين من اجل أن يواسيك في آلامه وجراحة وهو يؤكد حديث الإمام الصادق"ع" حين قال شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا
ولم تقتصر حرارة هذا السهم وقسوة اختراقه لجسد الإمام الحسين حتى وصل إلى قلبه لوقت محدود وإنما ورث ألم هذا السهم كل جيل ينمو على حب الإمام الحسين"ع"
جيل بعد جيل يمنو على حب الإمام الحسين"ع" وعاشوراء شاهدة على هذا الحب وبعد أيام قليلة تمر علينا ذكرى الأربعين وهذه الذكرى تذكرنا بكل الأحداث التي مرة على الإمام الحسين"ع" وأصحابه تمر علينا استشهاد مسلم ابن عقيل وهاني ابن عروة وتمر علينا فاجعة استشهاد قمر العشيرة وحامل راية الحسين في معركة كربلاء البطل المدجل بالقرب من نهر الفرات وتمر علينا ذكرى الجرائم التي ارتكبها الجيش الأموي بحق الإمام الحسين"ع" و أنصاره"ع" وبحق أطفاله كل هذه الجراحات كالنيران تشتعل في قلوب أحباب الإمام الحسين"ع"
تعود ذكرى الأربعين لنجدد الحزن كما جدده الإمام زين العابدين"ع" وبطلة كربلاء السيدة زينب"ع" ونعيد للتاريخ ما جرى فيه من ظلم ليس له مثيل بحق عتره رسول الله"ص"
قوافل الزائرين تتدفق على كربلاء المقدسة خلال هذه الأيام من كل أنحاء العالم وهذه القوافل تحمل في قلوبها ألم هذه السهام وجراحات هذه السيوف التي لم ترأف بإمام زمانها
قوافل بعضها تمشى وبعضها تزحف وبعضها ترفع رايات "لبيك ياحسين " لتجدد الولاء إليك ياسيدي يا اباعبدالله وكل هذه العشاق تأتيك من اجل أن تواسي جدك المصطفى المفجوع بك
سيدي يا أبا عبدالله أن لم يسعني الحضور بجسدي لتقبل ضريحك الطاهر فعلم وأنا على يقين بأنك تعلم بما يجول في قلوب عشاقك وعلم يا سيدي ومولاي بأن قلبي وقلوب من أصابتهم سهام ورماح واقعة كربلاء هم في حضور دائم لمقامك الشريف وكما تسير إليك أجساد وعشاق فأن قلوب العشاق تسير معهم ويمشي إليك قلبي ياحسين
والسلام عليك ياسيدي ومولاي أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ورزقنا الله زيارتكم في الدنيا وشفاعتكم في الآخره.
يقول خطيب المنبر الحسيني وشاعر أهل البيت المرحوم الملا عطية الجمري في احد قصائده المشهورة والتي دائما ما يرددها الخطباء والرواديد على المنابر في مجالس التعزية على مصيبة الإمام الحسين"ع" إلا وهي
ننسى و سهم الصاب قلبك يا ذرانا .. ذلنا وفت قلوبنا و نكس لوانا
تقطيع جسمك عالثرى قطع أمعانا .. بخيلٍ وطت صدرك على حر الوطية
داست يا بن حيدر على صدور المحبين .. بقلوبنا تخليك عاري بغير تجفين
و ذبح الطفل ننساه هذا محال يا حسين .. و لا ينسي ركوب الوديعة على المطية
أنا لست شاعراً وليست لي القدرة على تحليل ما كتبه شاعرنا الكبير والراحل ولكن من خلال كلمات هذه القصيدة يمكن لنا أن نلخص أو نفسر بعض الملخصات المتواضعة
تصوير جميل من الشاعر الراحل للقلب الذي صوبة قوس المجرم و اللعين حرملة ابن كاهل الأسدي والذي أصاب "قلب إمامنا الحسين "ع" هذا القلب الذي سار في مواجهة الظالمين وضحى بجميع أهله وأصحابه من اجل أن يستقيم دين جده محمد المصطفى"ص"
يصور الشاعر وهو يخاطب الإمام الحسين"ع" بان هذا السهم المثلث الذي أصاب قلبك انتقل من قلبك إلى قلوب محبيك وعشاقك ياحسين من اجل أن يواسيك في آلامه وجراحة وهو يؤكد حديث الإمام الصادق"ع" حين قال شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا
ولم تقتصر حرارة هذا السهم وقسوة اختراقه لجسد الإمام الحسين حتى وصل إلى قلبه لوقت محدود وإنما ورث ألم هذا السهم كل جيل ينمو على حب الإمام الحسين"ع"
جيل بعد جيل يمنو على حب الإمام الحسين"ع" وعاشوراء شاهدة على هذا الحب وبعد أيام قليلة تمر علينا ذكرى الأربعين وهذه الذكرى تذكرنا بكل الأحداث التي مرة على الإمام الحسين"ع" وأصحابه تمر علينا استشهاد مسلم ابن عقيل وهاني ابن عروة وتمر علينا فاجعة استشهاد قمر العشيرة وحامل راية الحسين في معركة كربلاء البطل المدجل بالقرب من نهر الفرات وتمر علينا ذكرى الجرائم التي ارتكبها الجيش الأموي بحق الإمام الحسين"ع" و أنصاره"ع" وبحق أطفاله كل هذه الجراحات كالنيران تشتعل في قلوب أحباب الإمام الحسين"ع"
تعود ذكرى الأربعين لنجدد الحزن كما جدده الإمام زين العابدين"ع" وبطلة كربلاء السيدة زينب"ع" ونعيد للتاريخ ما جرى فيه من ظلم ليس له مثيل بحق عتره رسول الله"ص"
قوافل الزائرين تتدفق على كربلاء المقدسة خلال هذه الأيام من كل أنحاء العالم وهذه القوافل تحمل في قلوبها ألم هذه السهام وجراحات هذه السيوف التي لم ترأف بإمام زمانها
قوافل بعضها تمشى وبعضها تزحف وبعضها ترفع رايات "لبيك ياحسين " لتجدد الولاء إليك ياسيدي يا اباعبدالله وكل هذه العشاق تأتيك من اجل أن تواسي جدك المصطفى المفجوع بك
سيدي يا أبا عبدالله أن لم يسعني الحضور بجسدي لتقبل ضريحك الطاهر فعلم وأنا على يقين بأنك تعلم بما يجول في قلوب عشاقك وعلم يا سيدي ومولاي بأن قلبي وقلوب من أصابتهم سهام ورماح واقعة كربلاء هم في حضور دائم لمقامك الشريف وكما تسير إليك أجساد وعشاق فأن قلوب العشاق تسير معهم ويمشي إليك قلبي ياحسين
والسلام عليك ياسيدي ومولاي أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ورزقنا الله زيارتكم في الدنيا وشفاعتكم في الآخره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق