الأحد، 16 يناير 2011

سمو وسماحة


سمو وسماحة

بقلم / امير عبد الحسن هلال
برقية حب ووفاء يرسلها أخوكم في الله ولاية الفقيه عبر هذا الصرح الذي نتمنى له الرقى والتطور ويطيب لي ان ابارك لكم ليلة النصف من رمضان ليلة المولد الميمون للإمام الحسن الزكي ((ع)) وكل عام وانت بخير.
من المعروف بأن شهر رمضان المبارك شهر متعدد العبادات وايضا شهر يستحب فية التواصل بين الناس وبين الاهل والاقارب وتعتبر صلة الرحم في هذا الشهر من السنن المؤكدة والمحببه التي حث عليها نبي الرحمة (ص) ولان هذا الشهر شهر تكون النفس لها قابلية كبيرة على التقرب من الاخر ونسيان الخلافات وفتح صفحات جديدة بين اطياف المجتمع وهذه من نعم الله على عبادة في شهر الخير والرحمة.
احبتي في الله ربما تابع الكثير منكم زيارات سمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة لكثير من المجالس الرمضانية ومن بداية شهر رمضان استهل سموه هذا الزيارات لشخصيات عدية وعلى مستوى واسع من مناطق البحرين وتطرق سموه في هذه المجالس الى العديد من الامور التي تهم البلد من جميع النواحي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحتى وصل الامر الى ان يستفسر سموه عن سعر سمكة الهامور
الحافز الاول الذي جعل سمو ولي العهد يزور هذه المجالس هو ان شهر رمضان يهئي النفس للالتقاء مع الاخر والشوق الذي ترسمه ليالي الشهر الفضيل لمعرفة اخبار الحبيب والقريب واما الحافز الثاني هو كسر القاعدة التي يعيش عليها الامرار والملوك هي الطبقية والعزله عن ملاقات الفأت الاخرى من الشعب الذي يعيش في اوساطه والعيش بين الطبقات العيا والعائلة الحاكمة.
جميع زيارات سمو ولي العهد في هذا الشهر الفضيل نراها تحمل طابع الرفاهية وطابع الفخفخة ولذلك لأنه شخصية سياسية وشخصية تحمل صفة ولي عهد هذا البلد وهذا شي طبيعي حين نشاهد مثل هذه الأمور ولكن توجد زيارتين لسمو ولي العهد ضاعت فيه الرفاهية وتسيد فيها التواضع وذلك خلال زيارته لسماحة للشيخ احمد خلف من اجل الاطمئنان على صحته والزيارة ترى التواضع سيد الموقف من الطرفين من صاحب السمو وصاحب السماحة ونرى ان صاحبة السمو يجلس على كرسي متواضع ونرى صاحب السماحة يرقد على السرير الأبيض(ونسأل الله له الشفاء وطيلة العمر) واما الزيارة الثانية لسمو ولي العهد في هذا الشهر الفضيل هي لسماحة الشيخ عيسى قاسم وهذا الزيارة التي ينظر اليها الناس بعدة مناظير وربما اكثر زيارة حصلت على نسبه كبيرة من التحليلات السياسية ،هذه الزيارة التي حملت فيها تواضع السمو والسماحة والتي حملت تقدير السمو للسماحة وكرم السماحة للسمو زيارة حملت ابعاد اخوية جميلة وحملت تصريحات صريحة وحملت اصالة العلاقة بين الحاكم والمحكوم والدليل على هذا هو تصريح سماحة الشيخ عيسى قاسم بان اختلافنا على بعض الامور لايأثر عن مكانة وحدتنا كشعب متحابب وشعب يحب الخير لهذا البلد ونسال الله ان تجتمع القيادات الدينية والقيادات الرسمية من اجل مصلحة هذا البلد وان تضع لحد للابواق التي تجر هذا البلد لخندق التفرقة وخندق الطائفية وعلى القيادات السياسية ان تميز بين الصوت الذي يدعوا الى التنافر والتناحر والى الصوت الذي يدعوا الى الالفة والتحابب واتمنى ان هذه الزيارات التي قام بها سمو ولي العهد لهذه الشخصيات المتعدده كشفته له عدة حقائق والاهم من هذه الحقائق هو مصلحة الوطن والموطن وكم اتمنى من سموه ان يجمع السماحة والسمو في بوتقة واحده من اجل ان يكون الوطن حقا وطننا واحد وعاشت السماحة المخلصة للموطن وعاش السمو المخلص للواطن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق